تــعــالي وافتحي بـاب الــمـودّه لا تردّي الباب
أنا مـــن يـــوم شفـتك يا الـغــلا شرّعت لك بابي
أنا مـــن قــبــل ذا داله ولا لي في الغرام حساب
وعــقــب عــيونك النجلا لعبتي بـجـمــلة حسابي
أنا كــنــت أحـْـسب أن الحــب لعبة ماكر ٍ لعاب
يحـقـّـق رغـبة ٍ ســودا وهـو في الحــب لـعـّابي
وأحـســب أن الهوى صفحة تعيسه غلّفت بكتاب
ولا بــه نـيـّة بــيــضــاء ولا بــــه حب واحبابي
وأحسب أن الحبايب كلّ مــنــهـم خاين ٍ كذاب
صفات الغدر تكسيهم ومن ذا كــنـــت مرتابي
وكنت استغرب امن اللي من سهوم الهوى منصاب
واثــر ســهــم الـهــوى والحب ما يلقاله اطبابي
رغــم خــوفــي من اسهوم المحبه والهوى غلاب
بـلانــي حـبـّـك الــعــذري وركـّز كل الاطنابي
اثـاري الــحـب له ميزه جميله عاشها الاحباب
شــعــرت ابحلوها يومك غديتي بصفحة كتابي
غــديــتي النّور لعيوني غديتي اقرب الاقراب
غـديـــتي شمعة ايامي لغيرك ما ضحك نابي
غــديتي اجمل سنيني غلاك ابخاطري ما غاب
رخــصت الكل في عيني حفظتك بين الاهدابي
بـعــد حــبّي تهجريني بلا ذنب وبدون اسباب
عــقـب ما مكّنك قلبي تزيدي ثورة اعصابي
تعالي يـا هـوى بالي مدام ان الرجا ما خاب
تعالي يا فــرح عــمـري ولابي كلمة عتابي
تعالي لا تعلـّـيـني ترى جرح الهجر ماطاب
تعالي وارحـمي حالي أنا شرّعت لك بابي